CLICK HERE FOR FREE BLOGGER TEMPLATES, LINK BUTTONS AND MORE! »

لاتبكي حبيبتي




بداية القصة عندما حصل محمود الشاب الريفي المجتهد علي مجموع كبير في الثانوية العامة أهله للالتحاق بكلية الطب في محافظة القاهرة
انتقل محمود من دون أسرته للعاصمة وطبعا مصروفات كليته لاتستطيع أسرته تحملها بالكامل
أخيرا وجد محمود عملا مناسبا لوقت الدراسة واشتغل كاشير فترة مسائية في أحد فروع الهايبر ماركت الشهيرة و



في الجامعة عرف محمود بتفوقه بين زملائه وبحسن أخلاقه ولكنه كان يعرف أنه ماديا لايضاهي احدا  منهم بسياراتهم الفخمه وملابسهم المستوردة
أعجبت به احدي الزميلات وكان هو ايضا يبادلها نفس المشاعر ولكن لم يجرؤ علي الافصاح عما بداخله لفارق المستوي طبعا
بادرته حبيبته فاعترف بحبه لها
مرت سنوات الدراسة سريعا وتخرج الاثنان وكانت النتيجة ان محمود الاول علي دفعته بتفوق فتخيل ان هذا يشفع له عند والد حبيبته فتشجع وذهب ليطلب يدها
أهانه والدها وحقر من شأنه لاصله القروي البسيط ولضعف امكاناته المادية وطلب منه الابتعاد عن ابنته تماما ان كان فعلا يريد لها الخير

ساءت احوال الطبيبة الشابة بعد انسحاب محمود من حياتها
وقرر الوالد السفر الي دولة اجنبية له فيها مصالح مادية واصطحب ابنته الطبيبة معه  لاستكمال دراسة الماجستير هناك
بعد الحاح من اسرة الطبيبة وطبعا بعد ان فقدت الامل من ارتباطها بحبيبها وافقت اخيرا علي الزواج من ابن ثري شهير
كانت المفاجأة ان الزوج مريض
واخفي عنهم ظروف مرضه
طرقوا جميع ابواب الطب ولكن دون فائدة
طلقت العروس بعد عام كامل وهي لاتزال عذراء
بحثت عن اخبار حبيبها السابق وعلمت انه عين مدرسا بالجامعه وانهي الماجستير ومرشح للسفر للخارج للحصول علي الدكتوراه
حاولت الاتصال به وبكت واعتذرت له عما سببته له من الام طوال السنين الماضية وطلبت منه ان يتقدم لوالدها من جديد والغريب أنه وافق وقال لها لاتبكي حبيبتي
حذرها والدها من ان محمود ربما يريد ان ينتقم منهم وووافقها الجميع علي رأي والدها
ولكن حب محمود لفتاته كان صادقا لم يستطع الزمن أن يمحيه من قلبه وتمت الزيجة بالفعل وكان لها نعم الزوج ولم يعيرها يوما بماحدث واعتذر له والدها عن سوء ظنه به في المرتين وقال أخلاق الرجال لا تقدر بالكنوز


بقلم ماى تشيلد

Follow Us