CLICK HERE FOR FREE BLOGGER TEMPLATES, LINK BUTTONS AND MORE! »

فى عيد زواجى العاشر قصه بقلم..ماى تشيلد

فى عيد زواجى العاشر
استيقظت من نومى على صوت زوجى وفاجئنى  بأبتسامه جميله على شفتيه وقال لى بصوت حنون صباح الخير يا حبيبة قلبى وأمى و ام  اولادى ..
تعجبت من نظراته ومن حديثه وأخذت أفكر سريعا ما المناسبه يا ترى ؟؟؟؟


نعم...انه عيد زواجى العاشر  مرت سنوات  تسع سابقه ولكنها المره الاولى التى يتذكر فيها عيد زواجنا   ..
سنوات وسنوات مرت علينا بحلوها ومرها بخلافات  وصراعات أحيانا وبحب ومودة أحيانا أخرى ..


لا أستطيع أن أصف مشاعرى انها المره الاولى التى يتذكر فيها هذه المناسبه  أحقا قد تكون الموده والرحمه التى أصبحت  بيننا  الان هى أقوى من الحب الذى كان من سنوات طوال..
أقترحت  ان نحتفل معا وبصحبة أطفالنا  ولكن خارج المنزل دون أن أحدد مكان بعينه  فوافق وأخذ يفكر الى اى جهة نقصد..
فاقترح علينا  ان نتجه الى احدى المقاهى العالميه الشهيره التى طالما سمعت عنها لكننى لم أقصدها من قبل فوافقت وفرحت ثم تأنقت ولبست أجمل ثيابى  وذهبنا بصحبة أطفالنا الصغار.


فى الحقيقه ..كثيرا ما كنت أخرج أنا وزوجى سويا لزيارة الاصدقاء أو العائله لكن كانت هذه هى  المره الاولى التى نخرج سويا للاحتفال فى مكان كهذا  ويا لها من صدمه !!!!!!
كانت صدمه حقيقيه فقد لاحظت اننى فى عالم غريب لا أطيق الجلوس فيه للحظات قليله ولكننى جلست لاستكشف هذا العالم فقد كانت الفتيات الصغار  تشارك الشباب فى  شرب السجائر وضحكاتهم العاليه تدوى فى ارجاء المكان بالاضافة الى ملابسهم الغريبه التى لا أتخيل ان اسرتهم قد سمحت لهم بشرائها من الأساس .
لقد تخيلت اننى فى احدى صالات  الديسكو التى كنت اشاهدها فى التلفاز فسيكون هذا المشهد اكثر واقعيه لكن الواقع المؤلم ان هذا مكان عام توجهنا اليه لشرب كوب من النسكافيه ليس اكثر..


لكم ان تتخيلوا حزنى والمى على هذا الشباب ولا أنكر خوفى على أطفالى ان يكونوا يوما ما مثل هؤلاء المراهقين .
  فكيف ارى شبابا تضحى بأرواحها من أجل أوطانها  وهؤلاء لا يكترثون لأحد وكأنهم فى عزلة عن عالمنا .
أخذت أطفالى فى أحضانى وقررت الانسحاب الى واقعى وأخذت أردد هذا الدعاء :
اللهم بارك لى فى اولادى  ووفقهم الى طاعتك  ولا تضرهم وارزقنى بهم يا ارحم الراحمين
اليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء.





بقلم ماى تشيلد

Follow Us