CLICK HERE FOR FREE BLOGGER TEMPLATES, LINK BUTTONS AND MORE! »

الاطفال و البدانة


أن تلد الأم البدينة طفلاً بديناً، قد يبدو بديهياً.
لكن ماذا عن الوالد البدين، هل يؤثر في صحة طفله؟
فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة «نيوساوث» الأسترالية، وأجريت على الفئران، أن الآباء البدناء قد ينقلون داء السكري إلى أبنائهم. وتبين أن ذكور الفئران التي تغذت على أطعمة
تحتوي على نسب عالية من الدهون وتزاوجت مع إناث تتمتع بصحة جيدة، أنجبت صغارا تعاني من مشاكل في نسبة السكر بالدم، رغم أن صغار الفئران كانت تتغذى على أطعمة تحوي نسبا قليلة من الدهون.
وقال الباحثون «هذا هو أول تقرير عن الانتقال غير الجيني عبر الأجيال لعواقب تناول الوجبات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون على عملية الأيض، من الآباء إلى الأبناء».
واذا كانت نتائج هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة «نيتشر» الأميركية، تتعلق بالفئران، فمن المرجح بشدة أن تنطبق على الإنسان أيضا.

الأطفال الذين يتولى أجدادهم رعايتهم تزداد أوزانهم!

أفادت الأستاذة كاترين لو التي قادت دراسة حول أوزان الاطفال، أنها تجهل أسباب اهتمام الأجداد بالأحفاد، مما يزيد أوزانهم، مضيفة أن العادات الغذائية السيئة للأطفال وعدم انخراطهم في النشاطات الرياضية السبب الرئيسي وراء البدانة، وثقافة الناس عن أساليب الحياة الصحية مثل الامتناع عن تقديم بعض الأطعمة المعينة لهم كجائزة وحثهم على النشاط اليومي، مما يكون صحياً وسوياً.
وقد كشفت الدراسة البريطانية التي نشرتها "مجلة البدانة الدولية" عن أن الأطفال الذين يتولى أجدادهم رعايتهم بانتظام تزداد أوزانهم أكثر من أوزان نظرائهم الذين يرعاهم آباؤهم.
وكشفت نتائج الدراسة على 12 ألف طفل في الثالثة من العمر، أن الأطفال الذين يرعاهم أجدادهم بانتظام تزداد أوزانهم بنسبة 34%، و15% إذا اهتموا بهم بشكل جزئي، وبأن نظراءهم الذين يأخذهم آباؤهم إلى روضة الأطفال أو يكلفون أشخاصاً آخرين برعايتهم لا تزداد أوزانهم عن المعدل الطبيعي قياساً على الوزن.



 مجلة «نيتشر»

Follow Us