بداية القصة عندما حصل محمود الشاب الريفي المجتهد علي مجموع كبير في الثانوية العامة أهله للالتحاق بكلية الطب في محافظة القاهرة
انتقل محمود من دون أسرته للعاصمة وطبعا مصروفات كليته لاتستطيع أسرته تحملها بالكامل أخيرا وجد محمود عملا مناسبا لوقت الدراسة واشتغل كاشير فترة مسائية في أحد فروع الهايبر ماركت الشهيرة و
كانت فتاه تحسدها زميلاتها على جمالها وأخلاقها ,أعجب بها زميلها فى الجامعة وتقدم لخطبتها ورغم معارضة أهلها لضيق ذات يده آنذاك إلا انه أصرت علي الارتباط به فما كان منهم إلا ان رضخوا لرغبتها وتم الزفاف.
أنهت دراستها الجامعية بصعوبة شديدة ، وقررت أن تتفرغ للعناية ببيتها وزوجها ومرت الأيام وهي سعيدة راضية.
رأيتها أول مرة منذ خمس سنوات ...فتاة ريفية بسيطة لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها كانت جميلة,هى زوجة جار لنا فقد كان زوجها مريض نفسي والكل يعلم, بالرغم من ذلك
اكتشفت ان مجوهراتي الحقيقية ضد السرقة, بعدما تأكدت أن كنزي الحقيقي قد
يكون البوم صور, فالصورة بالنسبة لي ليست مجرد إطار يجمع بين زواياه مجموعة
من الأشياء, انها اشبه بمركبة فضاء لها القدرة علي اختراق حاجز الزمن.
نستطيع
جميعا قراءة الكلمات ولكن...كم منا يستطيع قراءة الصور
يقول الزوج : خدعتني زوجتي لمدة تجاوزت ربع القرن بقليل ولم أكتشف ذلك الا بعد خروجي علي المعاش. خدعتني زوجتي ففي معظم الاوقات عندما أعود من عملي وادعوها لتناول الغذاء معي كانت تقول لي قد سبقتك وهي حتي لم تتناول افطارها. خدعتني زوجتي عندما عزلت نفسها عن معظم صديقاتها وجيرانهامتعللة بانها تفضل الوحدة حتي توفر كل وقتها وحياتها لي وحدي